مقالات للبيع


ذات يوم وأنا أتصفح النت , وجدت مدونة ( لا داعى لأسمها )

وضعت أعلان عن شراء مقالات , نصف دولار للمقال 

سبحان الله .. المقال الذى يتعب صاحبها فى كتابتها 

تباع بهذا الثمن , ولكن للأسف الشديد صاحب هذه المدونة 

لم يدرك إن الكتابة والتأليف موهبة من الله عز وجل

من الواضح أنه يملك المال الوفير ( الله يبارك له )

وفكر أن يشترى مقالات ويعرضها فى مدونته 

ولم يعرف جيداً إن الموهبه لا تقدر بثمن

فهى نعمة من الله سبحانه وتعالى , وأننى بتعجب بشدة من أى

شخص يبيع مقالاته مقابل بعض من النقود ...

ولكن ليس كل المدونين المحترمين يفكرون ببيع مقالاتهم

لانها كنز لا يقدر بثمن , صحيح إن المقال ما هو إلا عبارة عن 

بعض الكلمات , ولكن لا يشعربقيمته إلا من يكتبه ...

حتى لو كان سعر المقال الواحد 1000 دولار 

( مقالاتى ومؤلفاتى ليس للبيع )

إذا كان هذا المدون يحسب المقالات بالمال 

فأنا أحسب مقالاتى بالذكريات والوقت الجميل

الذى قضيته لكتابتها ....


13 التعليقات:

والله عندي مقالات كثيره ولم أجد مكانا لها للإحتفاظ بها ف مكانا آمان فأرجو منك أخي كاتب هذا المقال أن تخبرني عن هذه المدونه التي تشتري وتبيع المقالات

لدى سؤال أخى الكريم , لو لديك أبن وأشتدت بك ظروف الحياه هل تبيعه لأشخاص يملكون المال , السؤال لا يحتاج إلى إجابة , هذه المقالات التى تكتبها هى كنز
لا تقدر بثمن وأيضاً هى جزء من ذكرياتك وتفكيرك , فهل تبيع عقلك لمن يدفع أكثر , أرجو أن تكون فهمت الوضع أخى الكريم , ليس مسألة نقود ولكن مجرد مبدأ , أنشر مقالاتك فى مدونة , تكبر أنت وتكبر ذكرياتك فيها ..

لو مصمم على رأيك أخبرنى وأرسل لى إيميلك وسأرسل لك الموقع على الخاص

من يستغرب بيع المقالات لم تلسعه نار الحاجة و قهر العوز انا اكتب بالدستور الاصلي و نشر لي 26 مقال و بالعديد من المواقع الاخرى لكن بدون اجر و كيف و انا بلا عمل حاليا انفق على زوجتي و ابني اابيع مقال يمكنني ان اكتب غيره ام احرم ابني من لحم و دم و ما المانع ان اقتات من موهبتي فهكذا يفعل كل اصحاب المواهب

أخى ( الكاتب بالدستور ) الشخص الذى يريد ان يشترى المقال أعلم تماماً أنه يحسبها بالنقود , فالماذا لا تحسب مقالاتك بالذكريات والأيام الجميلة , أظن هناك فرق شاسع , وأقسم لك ستشعر بفرق كبير وستجد نفسك تخسر مهما كان ثمن المقال ... ولكن انا معك لو فضلت ان تنتج قصتك مثلاً كفيلم يعرض على الشاشات , ولكن أنا أرفض تماماً بيع المقالات والقصص ليكتب عليهم أسماء لأشخاص أخرى ,, ومرحب بك مرة أخرى أخى الزائر

عندي وب سايت واحب اشتري مقالات تخص المرأة. من فين اجدهم لأني تعبت من الكتابة والبحوث. اكون شاكره لردك.

اخى الفاضل ( غير معروف ) الكتابة ليس تعب هذا ابداعك وهو عبارة عن عصارة افكار ووجه نظرك انت فقط , لكن الشراء يكون افكار الغير , من الممكن تنسخ مقالات عبر صفحات النت وتنشر اسماء الأشخاص الذين تعبوا فى كتابتها , وهذا افضل بالنسبة إلى لان الشراء يمحى حق المؤلف فهو احتكار بطريقة او بأخرى , وإذا كنت تريد الشراء فصفحات النت مليئة بأشخاص يبيعون افكارهم ...تحياتى لك اخى الفاضل

لا أتفق معك لكنني أحترم رأيك. رغم أن نصف دولار هو ثمن بخس جدّاً لما يبذله الكاتب من جهد و دمّ، و لا أوافق أن يبيع أي إنسان نفسه إلى العبوديّة من أجل كسرة خبز، لكن بيع المقالات و حتى الكتب كاملة لا تختلف عن بيع لوحة فنيّة بديعة أو عمل يدويّ فريد، أو حتى كرسيّ سهر نجّار على تفاصيله. في جميع الحالات نجد الفنّان أو الكاتب يكسب لقمة عيشه من صلب إبداعه و مهاراته.

إن فكّرت جيّداً، ستجد أن معظم ما نقوم به من أعمال خدميّة تتضمّن تحويل جهدنا و تعبنا (و أحياناً إبداعنا و جلّ ما تجود به نفوسنا) إلى سلعة تباع و تشترى.

لو كان يؤرقك أن تباع بنات أفكارك، اعلم أنّ معظم المقالات التي يتمّ شراؤها هي عبارة عن رصف للكلمات بشكل أنيق و مختلف عمّا سبق حول فكرة معروفة التّفاصيل كالتّجارة و المرأة و الصحّة و التكنولوجيا... الخ. أي جمع معلومات و من ثمّ إعادة صياغتها، بل إن إدخال أفكارك الخاصّة ككاتب عادة ما لا يكون مرغوباً به. بعض المصادر تحدد بشكل قاطع ألا يتم استخدام أي ضمائر متكلّم أو إدخال أي آراء شخصيّة.

يتمّ في هذه الحالة بيع ملكتك اللغويّة لا أفكارك، و هذا لا يختلف عن أي خدمة تكسب فيها لقمة العيش. تبادل البشر الخدمات منذ فجر الإنسانيّة بسبب اختلاف مواهب و ملكات و خبرات البشر، فلا أجد شخصيّاً سبباً يمنعني من كسب رزقي بما أملك من مواهب.

معك حق اختى ( suzy ) ولكن انا ما اهدف اليه هو بيع مقالات يكتبها المؤلف بجهده إلى شخص آخر يكتب عليها اسمه , فهو يملك المال ولكن لا يملك الفكر , هل هذا حق ابيع افكارى لشخص يكتب اسمه بدل منى , ربما هذا الامر يروق لبعض الاشخاص وهذه حرية ولكن بالنسبة لى صعب جداً ... تحياتى لك على الأسلوب الأحترافى فى الكتابة وارجو ان تتواصلى مع المدونة بأستمرار

الكتابة موهبة لا يختص بها الجميع ونشر الأفكار المفيدة صدقة جارية الى يوم القيامة وغرس الأفكار الإيجابية لا يختص بوقت محدد .يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها "

أحسنت أخى ( بوطهير يوسف ) ماشاء الله على الكلمات

الأخ غير معروف الرجاء التواصل معي على ddd600_2011@hotmail.com

تكفون انا عندي مقالات كثير مين يبي يشتريها ابي مدونه

احد يفيدني بهذا الموضوع

إرسال تعليق