التجول بين المدونات


أجلس وحيداً على سطح المنزل فى ليلة صافية 
يظهر فيها القمر بشكله البديع الذى لا يستطيع احد وصفه
بجانبى فنجان من القهوة الجميلة والقليل من موسيقى البيانو الهادئة
وأترك العنان لأصابعى على لوحة المفاتيح 
لتكتشف مدونات شخصية رائعة ومقالاتهم الجميلة
التى تسرد حياة وأفكار جميلة 
لا أستطيع أن أصف ذلك الشعور الذى ينتابنى خلال قرائتى لمدوناتهم
ذلك الشعور الذى يوحى بأن التدوين الشخصى لن يقف
حتى مع أنتشار العديد من مواقع التواصل الأجتماعية 
فالتدوين الشخصى له طعم مختلف 
لا يشعر به إلا من دخل هذا المجال وترك بصمة له 
ورأيت أيضاً بعض المدونات الذى تركها اصحابها 
ولم يقوموا بالتدوين منذ فترة كبيرة ربما تتجاوز العامين 
أتمنى أن يكونوا بخير ليس أكثر 
فأننى أعلم جيداً ... الحياة ومشاكلها 
أتمنى أن تكونوا بخير فى حياتكم 
سأظل أبحث عن تلك المدونات الشخصية التى تكاد أن تنتهى 
فى عصر سيطرت عليه مواقع التواصل الأجتماعى 
مهما يكن فالمدونات لن تقف تحت أى ظرف 

عودة من جديد


مر عام كامل ولم أقوم بالتدوين على صفحات مدونتى الجميلة 
بالرغم من ظروف الحياة العصيبة لم أنسا مدونتى 
لم أنسى ذلك الهدف الذى نشأت من أجله المدونة 
كم أنتى رائعة أيتها المدونة حين أتجول بين صفحاتك 
لتعود إلى ذكريات الماضى الجميل 
ذكريات أول كلمة كتبتها على المدونة
أول تعليق قمت بالرد عليه
مهما طال الزمان فلن يوقفنى شيء عن الكتابة 
طالما يكمن بداخلى حب المدونة وحب الحياة 
اياً كانت تلك الحياة بما تحمله
سأظل بجوارك إلى الأبد 

بريق الذهب وحنين الوطن


قد تستعجب أيها القارئ العزيز ... لأننى قمت بذكر الذهب قبل الوطن 

وهذا صحيح لأنه أصبح تفكيرنا الآن يتجه نحو المال وكيف يمكن الحصول عليه

ولكن من فينا فكر ولو لحظة واحدة فى الحصول على ذكريات الماضى بما تحمله 

من أيام صعبة وجميلة وما بها من فرح وحزن وحب وفراق ......

من فكر فى الحصول على ذكريات الطفولة التى نشأت فى شوارع الوطن ؟

الإجابة قد تكون ضعيفة , ولكن البحث عن الذكريات يأتى بعد الحصول على المال

أو بالمعنى الأدق بعد الأكتفاء الذاتى من المال ... إذا وجد أصلاً الأكتفاء الذاتى من جمع المال

فالإنسان بطبيعته يفعل المستحيل من أجل الحصول على أى شيء ... وإذا أمتلكه يشعر بالملل

عندما قرأت ذات يوم مقال لكاتب له أسم من ذهب

تحدث عن الشباب الذين يتركون الوطن ويرحلون إلى الدول الأجنبية للعمل بها

وقتها يعتقد الشباب إن الدول الأجنبية سوف ترحب بهم وتفتح لهم أحضان الوطن 

ولكن سرعان ما يكتشفون إنهم بسجن ولكن بقيود وقواعد محدده

عذراً أيها الكاتب القدير , لقد نظرت إلى المشكلة من جانب واحد ...

فمن المفترض أن تذكر شيء واحد فى المقال كَـفِـيل أن يكون إجابه لحيرتك هذه

لماذا تركوا هؤلاء الشباب الوطن ..... ؟

أعتقد إن الأجابة ستختلف من شاب إلى آخر ...

فمنهم من يبحث عن فرصة عمل محترمة 

ومنهم من يبحث عن مكان آمن بدل من الشعور بالظلم فى بلده 

ومنهم لا يجد الوطن يقدره ويعطى له ولوهدف بسيط لكى يستكمل حلمه

لقد سمعت إجابات كثيرة من أشخاص يحلمون أن يتركوا الوطن 

معظم إجابتهم كانت شيء محزن للغاية , للأسف الشديد

لم تضايقنى آرائهم بشأن هذا الموضوع , بقدر ما ضايقنى إننا أصبحنا غرباء فى وطنا 

فعذراً أيها الكاتب , بدل من أن تمسك قلما وتكتب آراء فى حق شباب تغلب عليهم اليآس

حاول أن تقدم ولو جزء بسيط قد يساهم فى تغير وجهة نظر الشباب تجاه الوطن



 فى يوم من الأيام كنت أنا من أشد الناس الذين يريدون الخروج من البلد بأى شكل

ليس من أجل المال ... ولكن من أجل الأستقرار والحياة بشكل جميل

وما جعلنى أفكر فى هذا ذات يوم , المشاهد التى نراها أمام أعيننا كل يوم

طوابير من أجل الحصول على رغيف العيش , طوابير من أجل الحصول على أسطوانة غاز 

طوابير من أجل الحصول على ورقة بسيطة ....

لدرجة إننى كنت قلق أن أشاهد طوابير لدخول منزلى ....

ولكن سرعان ما تغلبت على تلك الأمور ... بالذكريات الجميلة 

صحيح .... الذكريات الجميلة هى الدواء لتلك الأمور 

عندما تجلس مع صديق دراسه قديم 

عندما تذهب لمكان حافل بذكرياتك الجميلة والصعبة 

ألا يعد هذا مكسب ... قد لا يكون مكسب مادى 

ولكنه مكسب أكبر من المال لمن يفهم ويقدر قيمته 



عزيزى القارى هذه ليست ثرثرة عبر صفحة موجودة فى علم الأنترنت

ولا أنا شخص يدعى الوطنية وحب البلد لدرجة الجنون 

ولكن كل ما أحب أن أقوله , قد تجد بعض الأمور البسيطة التى تجعل منك أسعد إنسان 

حاول أن تجدها , وربما تكون موجوده أمام عينك وأنت لا ترها جيداً

وقد تملك الكثير من المال ولكن مُفتقد الأحساس بمن حولك فأيهما ستختار

حاول أن تقدم لوطنك شيء ولو بسيط , حاول مرة ثم مرة ثم مرة أخرى 

وإذا قررت الرحيل فتوكل على الله , ومن يدرى فربما يكون المستقبل ينتظرك هناك 

وربما أيضاً قد تجدنى هناك

تستطيع أن تفعلها


كثيراً من الصفات التى توجد بداخلنا منها الطيبة ومنها السيئة 

ولكن فى النهاية أى من تلك الصفات سوف تطغى على الأخرى ....

قد تأتى لحظات صغيرة ليصل الإنسان إلى أقصى درجات الأنفعال 

ومن هنا تسيطر عليه الصفات السيئة ... فيخرج من فمه بضع كلمات قد 

تكون قليلة ولكنه سوف تغير كل شيء وقد تخسره الكثير من الناس

أو نفسه حتى ......

أحرص دائما على كل كلمة تخرج من فمك , فربما قد لا تأتى اللحظة 

المناسبة التى تريد أن تعتذر لشخص قد أسأت إليه ذات يوم على ما فعلت 

فأجعل فى كل قلب إنسان كلمة طيبة بحقك ... فإنه شيء رائع بحق

قد لا تشعر به فى الوقت الحاضر ولكن سوف يأتى اليوم الذى ترى

فيه صورة لشخصيتك فى عيون من أحبوك 

قد تجدها فى أفعالهم أو ردودهم أو حتى مع حديثهم مع الآخرين بشأنك

تستطيع أن تفعلها وبأقل مجهود , وتذكر كلما تحدثت إلى شخص ما 

إنها ستكون آخر محادثة فيما بينكم , وقتها سوف ترى التغير 

الكلى فى صفاتك وشخصيتك الجميلة ..... تستطيع أن تفعلها

ذكريات مجند الجزء الأول


لم أنسى تلك الأيام الصعبة التى مررت بها أثناء الأنتهاء من أوراق التجنيد الأجبارى

تتعلم معنى كلمة الصبر من خلال الوقوف فى طوابير لا تعرف متى ستنتهى 

وذهاب وإياب بالأوراق , والأنتظار بكل ما تحمله الكلمة من معنى 

لنبدأ من أول الطريق ... الطريق إلى التجنيد

أذكر ذلك اليوم جيداً عندما أعددت أوراقى لكى أعرف ميعاد التقديم فى الجيش

أنتظرت فى طابور طويل حتى أقتربت من الشباك ...

فقال لى أحد الأشخاص الذى يقف خلفى مباشرة : هل أنت تجيد القراءة ؟

فنظرت له : أحياناً ... هل تريد أى مساعدة ؟

فقال لى : أنا لا أعرف اقرأ هذه الورقة 

فساعدته على الفور , وبعدها بلحظات قليلة وجدت شخص يقرأ بضع كلمات موجودة على 

الحائط والغريب فى هذا أنه لا يعرف ينطق أى كلمة صحيحة 

فقلت فى نفسى : بشرة خيرة إن شاء الله ....

فتقدمت إلى الشباك لكى أرى الشخص الذى يستلم الأوراق يسب ويلعن فى الناس 

فقال لى : أعطينى أوراقك ؟

فأعطيته الملف كامل بكل الأوراق ...

فنظر إلى وقال : هذا ليس ميعادك يا أستاذ ... اليوم ميعاد الغير متعلمين 

سوف تأتينى فى يوم آخر ... تفضل 

فقلت : غير متعلمين ... ربنا يستر 

وكما يقول المثل ( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ) 

وكأننى فهمت المقولة خاطئة , وحذفت حرف ( لا ) 

لم أنتبه إلى أوراق إلى أن سرقنى الوقت فلا بد من الأنتهاء من جميع الأوراق

المطلوبة خلال 2 يوم , ولكن كيف .... ؟

أستيقظت ذات صباحاً باكراً , وقد أعددت حبيبتى الدراجة الهوائية

لكى أنجز كل الأوراق فى يوم واحد ....


فذهبت أول شيء إلى مكتب أستخراج الفيش الجنائى لكى يتم إثبات 

إننى غير مطلوب على قضايا أو محكوم على بالحبس 

وقتها قال الموظف المختص : سوف يتم تسليمك الفيش الساعة 11 صباحاً

فكرت قليلاً هل سأنتظر حتى الساعة 11 صباحاً أم أنتهى من أوراق أخرى 

فذهبت بالدراجة إلى المستشفى لكى أستخرج ورقة بفصيلة الدم 

كانت المسافة بين المكتب والمستشفى تقريباً حوالى 6 كيلو متر , أضف إلى ذلك 

إننى أقود الدراجة الهوائية فى منتصف شهر 7 الجميل ههههههههه

عندما وصلت إلى المستشفى قال لى الطبيب : يجب أن نأخذ منك عينة دم 

وأنا من الناس الذين يفضلون الموت على أخذ حقنة .....

فقلت له : يا دكتور أنا أعرف فصيلة دمى , يجب أن أعود حتى أستلم بقية أوراقى 

بعد جدال طويل أخيراً كتب لى عينة دم ولم يعطينى الحقنة ... الحمد لله 

بعدها عدت بالدراجة 6 كيلو متر إلى المكتب وأستلمت ورقة الفيش الجنائى ... 

وتبقى ورقة واحدة وهى شهادة الميلاد ...

فذهبت إلى مكتب الشهادات لكى أستخرج شهادة الميلاد 

وقدت الدراجة مرة أخرى 4 كيلومتر تقريباً إلى أن وصلت إلى المكتب وأستخرجت الشهادة 

وبعدها ذهبت إلى ( مدرية الأمن ) كانت المسافة 2 كيلو متر تقريباً 

وبعد كل ذلك قال لى الموظف : بعد 15 يوماً تأتى إلى , أنت أوراقك جاهزة 

فقلت فى نفسى : الحمد لله ولن أتكاسل مرة أخرى فى أى شيء

وعندما خرجت من المبنى وجدت أطار الدراجة منتهى بمعنى بدون هواء 

فقلت : الله يكون فى العون حملتنى مسافات بعيدة اليوم ... وجاء دورى أنا فى رد الجميل لها

فذهبت إلى المنزل سيراً على الأقدام برفقة الدراجة ... 

كان وقتها الساعة 2.00 ظهراً 

لن أقول لك معنى الساعة 2 ظهراً فى الصعيد وفى شهر يوليو

قمة المتعة والأنتعاش ... عندما عدت إلى المنزل الساعة 3 عصراً 

ذهبت إلى النوم من شدة التعب , لكى أستيقظ لأجد نفسى أستقبلت ضربة شمس قوية المدى 


بعدها 15 يوما ذهبت إلى التجنيد للكشف الطبى , وكالعادة طوابير بعيدة المدى 

إلى أن جاء الكشف على وبعض الشباب ...

فقال لنا الطبيب : معكم ورقة من لدية أى شكوى طبية يكتبها لنا .

فكتبت فى ورقتى لا يوجد أى شكوى ....

فنظر إلينا وقال : أنت أخرج ... وأنت أخرج ... بعدها قال لى وأنت معهم 

وقتها شعرت بخوف ... لماذا نحن تحديداً .... ؟

فقال لنا : أنتظرونى فى الصالة الكبرى ... ؟

وقتها شككت فى أمر غريب سيحدث لنا ( أغتصاب أو شيء من هذا القبيل ) هههههههههه

فدخل الطبيب بعد فترة ونظر إلى وقال : أنت لديك ضيق فى مساحة الصدر 

بعد 3 أيام تعال مرة أخرى وقدم شكوى لكى تخرج من الجيش 

لأن مساحة الصدر المطلوبة 82 وأنت 80 ... 

وقتها كنت سعيد جداً أخيراً ... سأخذ حريتى ولن أذهب إلى الجيش 

ولكننى من الواضح لم أتعلم الدرس جيداً  ( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد )

أخذت أضيع الوقت ... وذهبت بعد 7 أيام لكى تنتظرنى مفاجأة جديدة 

قلبت الموازين رأس على عقب



تابعوا معنا الجزء الثانى من ذكريات مجند

مـــقـــدمــــة


عـــام من الذكريات الجميلة والحزينة مرت علي بأصعب دقائق وساعات وأيام وشهور
 
كم هى متعبة تلك الفترة العصيبة التى عشتها يوم بيوم
 
لم أتخيل وقتها أن يمر الوقت هكذا لتصبح ذكريات أتحدث عنها 
 
جاءت لحظات تمنيت فيها الموت أو الهروب 
 
للخروج من عالم غريب لم أعتاد عليه 

فها أنا الآن أعتصرعقلى لكى أتذكر كل ما تبقى من تلك الذكريات 

لكى تقبع على صفحات مدونتى لترسم قسم جديد .... ذكريات مـُـجـنـد

حـلـم الشهرة


مرت علي أيام تمنيت وقتها أن أكون مشهور وغنياً لدرجة أن كل 

شخص يتمنى حتى أن يتحدث معى , وسرعان ما أندمجت فى هذا الحلم 

القاتل والمذيف فى نفس الوقت حتى بدأت الأفكار تـتـسلل إلى تدرجياً

فى البداية تمنيت أن أكون مشهور لكى أساعد الناس ليس ماديا ولكن فكرياً

لأن معظم الناس مطالبهم الفكرية أشد حاجة إلى مطالبهم المالية 

وأفكار كثيرة , ولكن كان من ضمن هذه الأفكار ... 

الأنتقام ... صحيح عزيزى القارى ... الأنتقام من كل شخص عاملنى 

بسوء ذات يوم , فسحقاً لتلك الشهرة المزيفة التى تجعل من شخصيتى 

شخصية متناقضة فى الفكر والطبع ...

فكيف أكون إنسان يساعد الناس فكرياً وفى ذلك الوقت ينتقم 

ألا ترى هذا تناقض غريب ...

قد أكون إنسان بسيط يساعد الناس دون أنتظار المقابل 

وقد أكون إنسان يسامح من أخطأ فى حقه ذات يوم

قد أكون إنسان لا يتمتع بالقدر الكاف من الجمال الخارجى

فما أحلاها تلك الشخصية العظيمة التى تحتوى على صفات قد لا يشعر البعض

بها ولكنها على الأقل تجعل صاحبها إنسان محترم فى وجهة نظر من يحبه

لا يهمنى أن أكون مشهور أو حتى غنياً بالقدر الكاف ...

ولكننى سأكون تعيس لو تغيرت شخصيتى تحت أى ظرف أو حتى من أجل شيء

سأظل أنا مهما يكن ومهما حدث , حتى إن رآها البعض غير مكتمله 

على الأقل سأظل أحب شخصيتى بما فيها من مزايا وعيوب 

وسحقاً لتلك الشهرة المزيفة

جريمة الحقد


مقدمة بسيطة 

عزيزى القارئ إن سلسلة من واقع الحياة 

ما هى إلا قصص حقيقية أقوم بكتابتها ولكن دون ذكر أصحابها 

حفاظاً عليهم من أى شيء 

فإذا كنت تصدق ام لا ... فهذه حريتك الشخصية 


لقاء فى الظهر 

ذات يوم فى أحد أيام الجمعة كُنت جالس فى المحل مع صديق لى 

فأتى شخص ذو لحية يبدو عليه التدين والأخلاق الكريمة متواضع فى الشكل والملبس

فتحدث مع صديقى ( حمدى ) فترة قصيرة .

كل ما أستمعته من الحديث إنه متضايق جداً بسبب الحادث . بعدها رحل من المحل

فقلت لصديقى حمدى : حادث ... أى حادث

فقال لى حمدى متعجباً : ألا تتذكر الحادث الذى وقع منذ أيام 

ذلك المنزل الذى وجدوا فيه فتاة مطعونة بسكين وميته

فقلت له : أه ... لقد تذكرت ... ولكن ما علاقة ذلك الرجل بالحادث

فقال لى حمدى وكأنه يعرف فضولى المعتاد : هذه الفتاه خطيبة ذلك الرجل 

فصمت للحظات وقلت له : لا ... لا ... أسرد القصة من الأول 

فبدأ صديقى حمدى بسرد القصة العجيبة



فى أحد الأيام تقدم ذلك الرجل بخطبة فتاه من عائلة متوسطة الحال مثله تماماً

فهو رجل يكافح فى الحياة من أجل أن يتزوجوا مثل أى اثنين 

إلى أن تمت الخطبة على خير ... وظهر ذلك الوحش الآدمى 

الذى أنعدم من المشاعر والأحاسيس البشرية 

فكره ذلك المشهد , كيف لهذان الشخصان أن يتزوجان وينعما بحياة جميلة 

تعرض ذلك الوحش لتلك الفتاه أكثر من مرة بحجة الخوف على مصلحتها 

وأستغل صلة القرابة فيما بينهم ....

وعندما يئس من محاولاته , فكر فى طريقة لأخضاع تلك الفتاه على حبه وترك خطيبها

إلى أن جاء يوم فأخبرها بأن أمه فى حالة شديدة من التعب وتريد رؤيتها

فذهبت تلك الفتاه معه فى عجلة من أمرها , وعندما دخلت الشقة لم ترى أحد فيها

وعندها فهمت ماذا ينوى أن يفعل بها , حاولت الخروج من المنزل ولكنه منعها

إلى أن إنتها الأمر وطعنها بسكين أكثر من طعنه حتى فارقت الحياة 

بعدها أتصل بصديق له وطلب منه أن يحضر السيارة ...

وعندما رآه صديقه ... أتصل بالشرطة وتم القبض عليه ليلقى العقاب 


لقائى معه

ومرت أيام والتقيت بهذا الشخص الذى فقد خطيبته ...

وعندما سألته : ماذا كنت ستفعل إذا رأيت ذلك الشخص أمامك ..... ؟

فقال لى : سأقول له لماذا ؟؟؟؟؟

لا أفهم ماذا يعنى , ولكن نبرة صوته تحمل الكثير من الآلم ....