الجيش المصرى العظيم


ص
 

الجيش العظيم لا يقاس بمستوى السلاح ولا الطائرات ولا الجنود ولا التسليح لكن

بالطيبة و الأخلاق , وهذا ما فعله الجيش المصرى العظيم الذى أذهل الشعب

نعم أنه هو الجيش المصرى بطيبته و تاريخة الذى فعل شي يشكر علية

إلى الأبد , الجيش الذى رفض الضرب فى المتظاهرين عندما نزل إلى

شوارع مصر ووقف مع المتظاهرين إلى اليوم الأخير بل قدم رسالة

شكر إلى كل أرواح الشهداء الكرام الذين ضحو بحياتهم فى سبيل الحرية

هذا هو الجيش المصرى الذى أعرفه و الذى أحبه دائما إلى القمة يا جيشنا

الجميل الذى مات فيه آلاف فى حرب 1973 من أجل حرية مصر

و سأروى لكم قصة واقعية حدثت معى بالفعل من ضابط فى الجيش المصرى

كنت جالس ذات يوم على المقهى و لم يكن هناك زبائن إلا أنا و شخص يجلس أمامى

وبعد فترة أشار لى و قال : أنت جالس مع نفسك تعال و أجلس معى

فقلت له : حاضر …. وجلست معه و بدأنا فى التعارف و الكلام

و بعد قليل سألته : ماذا تعمل….؟

قال لى : ضابط فى الجيش

أستعجبت أجعله يمزح , كيف يكون ضابط فى الجيش و يجلس فى مقهى

متواضع , ويجلس معى تحديداً رغم فرق السن

فقلت له : عجيبة  

فقال لى : لما العجب هل لأنى ضابط فى الجيش و أجلس معك

فقلت له : نعم … و أنت ضابط كيف تجلس معى

فقال لى : هو الضابط يا محمود من إنسان و انت مش إنسان ,فلماذا التكبر ؟

كان سيغمى على , لا يعقل أن يكون ضابط بكل الأحترام و التواضع هذا

فتحدثنا مع بعض و تعرفت علية أكثر و أخذنا الوقت .. وفجأة سألته

يا أستاذ محمد : لو نزلت إلى الشارع يوم المظاهرات و أخذت أمر بالضرب

فى المتظاهرين , ماذا كنت تفعل وقتها ؟

فقال لى : أحب أن اخبرك بشي يا محمود , فى الشارع أبى و أمى و أخى و أختى

فهل من المعقول أن أضرب , وهناك أمر آخر لو حدث حرب فى مصر من الذى

سيحارب معنا , الناس الموجودة فى الشارع , فكيف أضربهم ؟

فقلت له : أقصد لو جاءك أمر من جهة قيادية كبيرة .

فقال لى : سأرفض حتى لو مت

وبعد حديث طويل غادرت المقهى و أنا سعيد جداً لأنى تعرفت على ضابط

أصيل فى الجيش المصرى , ضابط يحب وطنه , يحب شعبه

النهاية

2 التعليقات:

ربنا يحمي جيشنا ونعدي كمان الفترة ديه على خير

يا رب ( معاً لمستقبل أجمل )

إرسال تعليق