ليس كأى صديق , أنه صديق الطفولة و المدرسة أيضاَ ( شاذلى ) الذى رحل
عن هذا العالم و لكنه لن يرحل من قلبى دائما .
بدأت القصة كتالى : نحن كنا أصدقاء فى المرحلة الأبتدائية , نلعب و نمرح فى
المدرسة , وعندما نلتقى نتذكر الأيام الجميلة التى كنا نقديها معاً لنمرح
لا استطيع أن انسا أى واحد منهم بالرغم من أننا لا نلتقى إلا مصادفة
بسبب مشاغل الحياة و مشاكل العمل و الكثير منها .
بعد تخرجنا من المدرسة الأبتدائية .. ذهبنا إلى المدرسة الأعدادية إلا شاذلى
الذى توفى ابوية ( الأب و الأم ) , و تولت رعايتة أخته الكبرى .
و أكتفى شاذلى بالشهادة الأبتدائية فقط , كنا نتقابل من وقت إلى آخر
و نجلس معاً و نتذكر أيام الدراسة الجميلة , و فى آخر مرة جلست معه
ذكر لى أنه يعمل على سيارة نقل كبيرة يذهب بها من بلدة إلى أخرى
و بعد حديث طويل ذهب كل منا إلى طريقة .
مرت شهور و لم أراه فيها أبداً كنت أقول مشاغل الدنيا
و اثناء عملى فى محل بيع أجهزة كمبيوتر أتانى صديقى مصطفى
أيضاَ صديق الدراسة و الصديق المقرب لشاذلى .
جلسنا نتحدث مع بعضنا البعض , ثم قلت له : اين شاذلى منذو فترة لم أراه
فقال لى مصطفى : شاذلى توفى منذو شهر فى حادث سيارة على الطريق
لا أعرف كم من الوقت مر عليا و انا فى حالة لا وعى , ويمر امامى شريط
ذكريات صديقى شاذلى و نحن نلعب فى المدرسة و الأيام الجميلة التى عشناها معاً
استمريت على هذا الحال ايام حتى أقتنعت أنه مات و أنا لا اصدق
ومرت الأيام و معها الذكريات و أخذت صديق معها … صديق الدراسة
النهاية ( لن أنساك يا شاذلى )





3 التعليقات:
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
أمين يارب العالمين
إرسال تعليق