صديق الدراسة

 

00_01_06

 

ليس كأى صديق , أنه صديق الطفولة و المدرسة أيضاَ ( شاذلى ) الذى رحل

عن هذا العالم و لكنه لن يرحل من قلبى دائما .

بدأت القصة كتالى : نحن كنا أصدقاء فى المرحلة الأبتدائية , نلعب و نمرح فى

المدرسة , وعندما نلتقى نتذكر الأيام الجميلة التى كنا نقديها معاً لنمرح

لا استطيع أن انسا أى واحد منهم بالرغم من أننا لا نلتقى إلا مصادفة

بسبب مشاغل الحياة و مشاكل العمل و الكثير منها .

بعد تخرجنا من المدرسة الأبتدائية .. ذهبنا إلى المدرسة الأعدادية إلا شاذلى

الذى توفى ابوية ( الأب و الأم ) , و تولت رعايتة أخته الكبرى .

و أكتفى شاذلى بالشهادة الأبتدائية فقط , كنا نتقابل من وقت إلى آخر

و نجلس معاً و نتذكر أيام الدراسة الجميلة , و فى آخر مرة جلست معه

ذكر لى أنه يعمل على سيارة نقل كبيرة يذهب بها من بلدة إلى أخرى

و بعد حديث طويل ذهب كل منا إلى طريقة .

مرت شهور و لم أراه فيها أبداً كنت أقول مشاغل الدنيا

و اثناء عملى فى محل بيع أجهزة كمبيوتر أتانى صديقى مصطفى

أيضاَ صديق الدراسة و الصديق المقرب لشاذلى .

جلسنا نتحدث مع بعضنا البعض , ثم قلت له : اين شاذلى منذو فترة لم أراه

فقال لى مصطفى : شاذلى توفى منذو شهر فى حادث سيارة على الطريق

لا أعرف كم من الوقت مر عليا و انا فى حالة لا وعى , ويمر امامى شريط

ذكريات صديقى شاذلى و نحن نلعب فى المدرسة و الأيام الجميلة التى عشناها معاً

استمريت على هذا الحال ايام حتى أقتنعت أنه مات و أنا لا اصدق

ومرت الأيام و معها الذكريات و أخذت صديق معها … صديق الدراسة

                                                                  النهاية       ( لن أنساك يا شاذلى )

3 التعليقات:

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

إرسال تعليق