عنوان الحلقة \ جروب فيس بوك
ذات يوم و انا جالس أمام جهاز الكمبيوتر و أثناء تصفح الفيس بوك الذى أصبح ايميلى
معى منذو سنتان لم أكلم أو أضيف أى بنت .. وكل بنت اضيفها لا تكلمنى
وجأتنى فكرة عمل جروب على الفيس بوك بأسم ( لا للتعذيب ) حتى أشتهر و أصبح
معروف وسط الناس و المعجبين و المعجبات و خصوصاً المعجبات ....
ومن هنا بدأت بتنفيذ الفكرة و عمل جروب لا للتعذيب و نشر كل صور التعذيب به
وبعض المقالات السياسية مع الرغم من اننى لا أعرف فى السياسة نهائياً
كل ما أفعله هو استمع الى الاخبار على القنوات و انقلها فى الجروب
دون أن أعرف الخبر ...... ومرت الاسابيع ولم تشترك أى بنت
فقلت فى نفسى : كيف يحدث هذا انا الأن بطل فكيف لا يشتركون معى
هناك حل واحد , أن أزود الجرعة السياسية قليلاً
فبدأت بكتابة الفساد فى الدولة و قضايا الغش و مقلات عن الحكومة و افعالها
ذات ليلة و انا جالس فى المنزل سمعت طرق على الباب بشدة
فقلت : من هناك على الباب .. من الادب الطرق على الباب بكل احترام
و تقدمت الى الباب و فتحت و رايت مجموعة من رجال كالجبال العاتية
فقلت لهم : ماذا تريدون
فقال لى احد الرجال : تفضل معنا
فقلت له : أنتظر سأتصل بالمحامى الخاص بى
فنظر إلى الضابط بكل غضب : محامى ... هو انت ذاهب للنيابة .. تفضل
لم أشعر منذو ذلك اللحظة إلا و أنا فى غرفة أبيض فى أبيض
واتانى صوت لا أعلم من اين هو يقول لى : انت ديمو صاحب جروب لا للتعذيب
فقلت له و فمى لا يستطيع الحركة : لا .... أقصد نعم
فقال صاحب الصوت : سوف أسئلك بعض الأسئلة و عليك الاجابة دون مراوغة
فقلت له : أنا قلتها الف مرة مش هتكلم إلا فى وجود المحامى
فقال صاحب الصوت فى غضب : انت فى معتقل مش فى النيابة
اول ما سمعت كلمة معتقل فقلت بسرعة
و الله يا باشا انا عملت الجروب لكى اضيف البنات و اكون فى نظرهم بطل
فقال صاحب الصوت : من الواضح انت هتتعبنى معاك ... مين صاحب التنظيم
فقلت فى نفسى : صاحب الصوت لو تعصب هشوف ايام عمرى ما شفتها الحل الوحيد
هو الحقيقة ....... صاحب التنظيم صديقى العزيز ( ايزو ) و رقم هاتفه ( ....) و عنوانة ( ....)
انت تأمرنى يا باشا .......
فقال لى : عظيم جدا ..... خذوه من هنا
فقلت بصوت عالى : انا اخبرتكم عن الحقيقة ....... انقذونى ... اريد المحامى
النهاية






3 التعليقات:
ادي اخرة النية الوحشة
هههههههههههههههههههه
من يومك وانت حبيب المشاكل يا عم
تعيش وتاكل غيرها
ههههه أهلاً بالغالي اورو ... يا صديقى هذه قصص كل يوم حلقة مختلفة عن الأخر أقراء المقدمة حتي تعرف ما تهدف إليه القصة ... ههههه داه مش موقف حصل معايا
إرسال تعليق