عنوان الحلقة \ الأنتفاضة الفلسطينية
ذات يوم و أنا أشاهد قنوات الأخبار و كالعادة دمى يغلى فى عروقى من الأخبار
التى أشاهدها , أغلقت التلفاز . و اتصلت بصديق لى و قلت له : و الله متضايق
من أخبار اليوم عن فلسطين الحبيبة , و أريد أن أذهب إلى غزة للنضال معهم
فقال لى صديقى : لا بد من تصريح و أنصحك بأن تذهب إلى مباحث أمن الدولة
للحصول على تصريح بالسفر , لا تخاف التصريح لا يستغرق إلا دقائق معدودة
فقلت له : الف شكر و نعم الصديق الذى لا يبخل عنى بمعلومات
و فى اليوم التالى ذهبت إلى مقر مباحث أمن الدولة للحصول على التصريح
ووقفت امام البوابة و تقدم نحوى رجلين , أحداهما قال لى : ماذا تريد
فقلت له بكل ثقة : اريد أن اقابل المسؤل هنا لأمر هما .
فقال لى الحارس : دقيقة من فضلك … ثم قال لى تفضل من هنا
و بعدها دخلت إلى مقر مباحث أمن الدولة و أنا أرتجف خوفاً لا أعلم لماذا
ثم دخلت غرفة بها مكتب أنيق و يجلس علية رجل يبدو عليه الجدية
فقال لى : تفضل حضرتك .. ما الأمر الذى تريده
فقلت له : تصريح لكى اسافر إلى غزة للأنتفاضة
فقال لى : جيد .. أنا أحب الشباب الطموح الذى يناضل
فقلت له فى تكبر : يا سيدى أنا مناضل أب عن جد .. العائلة كلها مناضلة
فرفع الرجل سماعة الهاتف وقال : مستشفى الأمراض العقلية معى
فقلت له : أنا آسف يا باشا … أنا لا أريد السفر … أنا متشرد من قديم الزمان
فنظر إلى الرجل بكل غضب : أخرج من هنا يا متخلف
و خرجت من مكتبه و أطلقت ساقى للرياح عائداً إلى الأنتفاضة أقصد البيت
النهاية





1 التعليقات:
هههههههههههههههههههههه
اذا كان عامل كده مع ظابط امن الدولة
امال كان هيعمل ايه لو سافر غزو
إرسال تعليق