الحلقة الرابعة

 

عنوان الحلقة \ بطاقة إثبات شخصية

29847149634848635011632 

ذات ليلة من ليالى الصيف الحار اتصلت بصديقى و قلت له : اننى أريد الخروج اليوم

فقال لى : لا مانع لدى … ساكون بأنتظراك .. لكن أحضر معك بطاقتك الشخصية

فقلت له : لماذا .. هل هناك شيء ؟   فقال لى : لأنى سمعت أن هناك اجرائات أمن مشددة

فقلت له : لا تخاف يا صديقى , هل نسيت انا مين , هل اذكرك ببطولاتى ؟

فقال لى : لا يا صديقى .. فانا أعرفها جيداً … لا تتأخر فى الحضور .

وذهبت إلى صديقى و خرجنا للتنزه قليلاً , كنا نجلس أعلى الكوبرى المطل على النيل

و فجأة وقفت أمامنا سيارة شرطة , وخرج منها ضابط و مجموعة من أفراد الأمن

فقال الضابط : البطاقة من فضلكم .

فقدم صديقى البطاقة للضابط , و نظر إلى الضابط و قال لى : وأنت أين بطاقتك

فقلت له : لا أحمل أى بطاقة , معى كارت شحن , هل يفى بالغرض ؟

فنظر إلى الضابط بكل غضب : طبعاً سوف يفيدك الكارت فى القسم عندنا .

فكانت نظراته لا توحى بأى أمل فى حالة ذهابى إلى القسم

فقلت له : أسمعنى يا حضرة الضابط , لو توجهت لى أى ضربة أو لكمة فى

قسم الشرطة , سوف أقدم بلاغ للسفارة الأمريكية بحق اللجوء السياسى

فنظر إلى الضابط وضحك : حق اللجوء السياسي … هو أنت حمدى قنديل

فنظر إلى أفراد الأمن و قال لهم : أحضره داخل السيارة

و بكل صراحة كانو أفراد الأمن لطفاء معى فحملونى إلى السيارة ثم إلى

قسم الشرطة ثم إلى غرفة الضرب , أستأذنكم لأنى معى موعد الآن

مع أفراد الأمن ………. أخرجوووووووووونى من هنا

النهاية

1 التعليقات:

كانت ايام جميلة نادر لما تحصل دلوقتي
حاليا الشرطة هي اللي بتتشال

إرسال تعليق