عنوان الحلقة \ بطاقة إثبات شخصية
ذات ليلة من ليالى الصيف الحار اتصلت بصديقى و قلت له : اننى أريد الخروج اليوم
فقال لى : لا مانع لدى … ساكون بأنتظراك .. لكن أحضر معك بطاقتك الشخصية
فقلت له : لماذا .. هل هناك شيء ؟ فقال لى : لأنى سمعت أن هناك اجرائات أمن مشددة
فقلت له : لا تخاف يا صديقى , هل نسيت انا مين , هل اذكرك ببطولاتى ؟
فقال لى : لا يا صديقى .. فانا أعرفها جيداً … لا تتأخر فى الحضور .
وذهبت إلى صديقى و خرجنا للتنزه قليلاً , كنا نجلس أعلى الكوبرى المطل على النيل
و فجأة وقفت أمامنا سيارة شرطة , وخرج منها ضابط و مجموعة من أفراد الأمن
فقال الضابط : البطاقة من فضلكم .
فقدم صديقى البطاقة للضابط , و نظر إلى الضابط و قال لى : وأنت أين بطاقتك
فقلت له : لا أحمل أى بطاقة , معى كارت شحن , هل يفى بالغرض ؟
فنظر إلى الضابط بكل غضب : طبعاً سوف يفيدك الكارت فى القسم عندنا .
فكانت نظراته لا توحى بأى أمل فى حالة ذهابى إلى القسم
فقلت له : أسمعنى يا حضرة الضابط , لو توجهت لى أى ضربة أو لكمة فى
قسم الشرطة , سوف أقدم بلاغ للسفارة الأمريكية بحق اللجوء السياسى
فنظر إلى الضابط وضحك : حق اللجوء السياسي … هو أنت حمدى قنديل
فنظر إلى أفراد الأمن و قال لهم : أحضره داخل السيارة
و بكل صراحة كانو أفراد الأمن لطفاء معى فحملونى إلى السيارة ثم إلى
قسم الشرطة ثم إلى غرفة الضرب , أستأذنكم لأنى معى موعد الآن
مع أفراد الأمن ………. أخرجوووووووووونى من هنا
النهاية





1 التعليقات:
كانت ايام جميلة نادر لما تحصل دلوقتي
حاليا الشرطة هي اللي بتتشال
إرسال تعليق