عنوان الحلقة \ إبراهيم الأبيض
منذو مدة , شاهدت فيلم إبراهيم الأبيض على التلفاز
أعجبت بالفيلم بما فيه من أكشن و عنف و الكثير
والشيء الذى عجبنى أكثر من الفيلم , أنه يذكرنى
ببطولاتى العظيمة التى لا تُعد ولا تحصى ....
ذات يوم , كنت أسير فى الطريق , فوجدت فتاة
تسير فى الطريق و هناك بعض من الشباب
يتحدثون بكلام غير لائق على الفتاة ...
لم يعجبنى هذا الوضع , ويجب أن أفعل أى شيء
ثم تذكرت فجأة بطولاتى المجيدة والتى تعتبر
أقوى من بطولات فيلم إبراهيم الأبيض
تتبعت الشباب حتى علمت أين يعيشون
وذهبت بسرعة إلى منزلى حتى أعود إليهم
بمفاجأة لن يتوقعوها , جزاء لما فعلوه بالفتاة
وصلت إلى منزلى , ودخلت غرفتى الخاصة بالعمليات السرية
وتناولت السلاح القاتل ( عصا المكنسة )
وقلت بأعلى صوتى : هذه اليلة ستكون دماء
وعُدت إلى منازل الشباب , وبكل جرأة و شجاعة
قلت : يا منطقة لو هناك راجل يخرج لى
وجه لى وجه ... ( رجل إلى رجل ) ....؟
وما هى إلا لحظات حتى رأيت وجوه لا تعد ولا تعصى
مثل بطولاتى , رأيتهم ينظرون من النوافذ و الجدران
فنظرت إليهم بكل خوف , بعد ما فقدت شجاعتى
وفجأة ... هجموا علي من جميع الأماكن
مع العلٍم إننى قلت : ( رجل إلى رجل ) , ولم أقصد
( رجل ضدد رجال ) , عندما أقتربوا مني
إندفعت إلى قنابل من اللكمات و الرفسات
لم أشعر بأى شيء , إلا وأنا فى المشفى ...
ويقول لى الطبيب : الحمد لله على السلامة يا بطل
أنت كنت فى غيبوبة أستمرت أسبوع ... بعض
الشباب أحضروك إلى هنا ولم يذكروا أى سبب
ما هو سبب هذه الغيبوبة ........؟
فنظرت إلى الطبيب : حادث سيارة
فقال الطبيب : هل شاهدت رقمها ...؟
فقلت له : والله يا دكتور لم أشاهد أى شيء من كثرة الضرب
أقصد من الحادث ... على العموم المسامح كريم ..
فقال لى الطبيب : ونعم ... الشباب
فقلت فى نفسي : صحيح ... ربنا يعطينى الصحة و أنسى
هذا الموضوع ... ولكن لا يمكن أن أنساه لانهم تركوا
على جسدى علامات من الضرب ........
النهاية






4 التعليقات:
بجد كانت وحشانا جدا يوميات بطل ،وازاى بتبيان خفة دم المصريين والكاتب ، ولكن تحتاج لبعض التعديلات .
مرحبأ أختى الفاضلة ( بالحب سنلتقى ) دائما يعجبنى حضورك المتميز و تعليقك الفريد .. سأحاول التعديل
لان وجهة نظرك تحترم بمعنى الكلمة
حلوة القصة ديه احلى من اللي فاتوا
وربنا يقوم البطل بالسلامة
الف شكر اختى إيزيس على التعليق الجميل وإن شاء الله تكون كل قصة أجمل من قبلها
إرسال تعليق