الحلقة الثامنة

عنوان الحلقة \ عربة الخضار


ايام بلا عمل , هذا هو حال الشاب فى مثل عمرى , ولكننى شاب طموح ليس كمثل الشباب 

وقررت ذات يوم أن أشترى عربة ابيع عليها الخضار والفواكه ....

والحمد لله بدأت كل يوم أكسب , وأحسست بأمل كبير إن هذه العربة ستحقق أحلامى ولكن ... 

بعد 40 عام من العمل المتواصل , لقد أصبح لدى أمل

وذات يوم وأنا أبيع فى السوق , هجم عليا ضابط ومعه مجموعة من العساكر

وأقسموا على أن يأخذو العربة منى ... ولكننى رفضت لأن هناك مثل يقول

 ( من يترك عربته كمن ترك شرفه )

وأخذ اسحب العربة من جانب والعساكر يسحبونها من جانب آخر 

ووجدت أن العساكر ستأخذ العربة منى ...

فصرخت بأعلى صوتى ... أبتعدوا عن العربة 

واخذت زجاجة البنزين من العربة وسكبتها على جسدى وقلت بأعلى صوتى 

لو أحد أقترب من العربة سأشعل النار فى جسدى كله

فقال الضابط : أتركوه ... ثم أدخل يده فى جيبه وأخرج كبريت وأعطانى إياه

وقال لى : هيا أشعل فى نفسك

فقلت له : حاضر وأخذت الكبريت من يده وأشعلت الكبريت , وقربت النار من جسدى 

ولكنها لا تشتعل ... والسبب كان واضح لأنى سكبت زجاجة الماء بدل من البنزين 

وفجأة اشتعلت النار فى جسدى , وكانت عبارة عن لكمات وقبضات وبعض حركات 

الكارتية التى كانوا العساكر ينفذوها فى جسدى كأنه ساحة للتدريب الرياضى

فقلت فى صمت : يا ليتنى تركت شرفى .... أقصد العربة ... لهؤلاء العساكر




0 التعليقات:

إرسال تعليق