زعماء حكموا البلاد
زعماء طغوا فى البلاد
زعماء قتلوا الشعب
من أجل ماذا ...؟
الم يكفيهم حكم البلاد لفترة طويلة
لقد محو تاريخهم بأيديهم
محو اللحظات الجميلة فى تاريخهم
اصبحوا بصمة عار فى التاريخ
أصبحت أسمائهم ملطخة بدم الأبرياء
كانوا زعماء والآن مطلوبين للعدالة
زعماء طغوا فى البلاد
زعماء قتلوا الشعب
من أجل ماذا ...؟
الم يكفيهم حكم البلاد لفترة طويلة
لقد محو تاريخهم بأيديهم
محو اللحظات الجميلة فى تاريخهم
اصبحوا بصمة عار فى التاريخ
أصبحت أسمائهم ملطخة بدم الأبرياء
كانوا زعماء والآن مطلوبين للعدالة
انا فهمتكم
كلمة قالها الرئيس السابق زين العابدين بن علي
ولكن بعد ما كانت هذه الكلمة ليس لها أى معنى
منذ قيام الثورة التونسية , العديد من الأبرياء قتلوا
بسبب مطالبتهم بالحرية ... كلمة واحدة دفعوا ثمنها
من دمائهم الطاهرة التى رفضت الظلم .
مهما يكن تاريخ الرئيس السابق زين العابدين
فلللإسف إنه لم يترك المجال لرئيس جديد بفكر جديد
لتونس الخضراء , بل عمل على قتل المتظاهرين لآخر وقت
وفى النهاية ( هرب ) ليعيش الأيام الباقية بعيداً عن وطنه
بعيد عن ارضه التى تحمل الذكريات , ذكريات طفولته
ذكريات اصدقائة , ذكريات الدراسة الجميلة
افنيت عمراً دفاعاً عن أرضه
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
اكثر شيء اقدره له , أنه شارك فى حرب اكتوبر المجيدة
فى بداية حكمه كان رجل عظيم , ولكنه مسح تاريخه العظيم
ببعض الأخطاء التى دفع ثمنها الشعب المصرى
ظلماً وفقراً وجوع وعدم إحترام المصرى بداخل أرضه
وهناك اشخاص يقولون أنه بطل حرب اكتوبر المجيدة
وهذا ليس صحيح ... لأنه كان بطل من الأبطال العديدون
الذين شاركوا بحرب اكتوبر ....
جنود , ضباط , فرق صاعقة و مخابرات , المدفعية , سلاح الطيران
كل هؤلاء الأبطال هم من صنعوا حرب اكتوبر المجيدة ...
ليس هو البطل بمفرده ....
لأنى جلست مع اشخاص ذات عقول متحجرة , يقولون هو القائد
هو البطل , هو الرجل العظيم ...
وهذا ليس صحيح ... أنا لا أنكر دوره الهام فى الحرب
ولكننى اقول أنه بطل من الأبطال المشاركين فى حرب اكتوبر
كانت هناك فرصة من ذهب للرئيس السابق مبارك
فرصة تجعله رمز وتاريخ لدى كل الناس ...
ولكنه اضاعها من يديه بسبب طمعه وحبه للسلطة
لو نفذ طلبات الشعب المصرى العظيم من أول يوم
وتنحى عن السلطة بدون قطرة دم واحدة , كان الوضع سيتغير
ولكنه للإسف لم يستمع قط للشعب المصرى ...
فكانت نهايته ( خلف القضبان ) يلتمس الرحمة والعدل
مسح تاريخة ببعض الأخطاء التى لا تغفر
أنا المقاتل المجاهد الثائر
الرئيس السابق معمر القذافي
عندما قامت الثورة الليبية مطالبة بالحرية , كشف الرئيس عن وجه الآخر
الوجه الذى قتل وشرد الكثير من الشعب الليبى الجميل
الوجه الذى جعلنى تضايقت من أجله ....
الرئيس معمر القذافى الثائر الذى حرر هو وأبطال ليبا من الظلم
الذى كان القائد العربى الوحيد الذى يقول الصراحة فى وجه
الحكام بدون خوف ...
القائد الذى كان يحبة الرئيس السابق جمال عبد الناصر ( رحمة الله )
هدم تاريخه السياسي من أجل السلطة والبقاء حتى لو كان هذا على حساب
دم الشعب الليبى العظيم ....
سلك طريق الدم والخراب , إلى أن جاء دوره
حيث قُتل على يد الثوار
وضاع مستقبل ابنائه , فمنهم من مات ومنهم من سُجن ومنهم من هرب
خارج بلده خوفاً من العقاب الذى سيقع عليه
عاش قائداً حاكماً للشعب الليبى , لم يكتفى من فترة الحكم
حتى قال الشعب الليبى كلمته ..... أرحل
ولكنه كباقى الزعماء لم يستمع لهم , وبدا فى قمع المتظاهرين
وقتلهم بدون رحمة ونال ما يستحقه ... الموت
هؤلاء الخونة المرتدين
الرئيس السابق على عبدالله صالح
بدأت الثورة اليمنية مطالبة بالحرية مثل أى بلد حر
فتصدى لها الرئيس اليمنى بكل عنف وقتل وإعتقال
ولكنه لم يفهم الكلمة جيداً , فكان يطلق على المتظاهرين
ما هم إلا مجموعة من الخونة ....
واستمر القتل والقمع ... واستمرت ايضاَ الثورة الجميلة
صحيح دفع ثمنها الكثير من الشعب اليمنى
ولكنهم انتصروا فى النهاية ...
واصبح الرئيس السابق على ( هارباً ) من بلده
هارباً من أحضان وطنه الجميل , يعيش وهو خائف من الموت
الذى سينتظره فى أى وقت ...
هارباً من دم الشهداء الذى أصبح معلقاً فى رقبته ليوم الدين
كلمة لكم يا حكام العرب الباقين
احكموا بالعدل ... افهموا الشعب ... افهموا احتياجاتهم
حتى لا تنهوا تاريخكم ( بالهروب أو القتل )
اجعلوا اسمائكم مخلدة فى عقول الشعب ...
عن طريق المعاملة الحسنة والتواضع وحب الشعب
وتذكروا دائماً
( كثرة العناد يُولد الإنفجار )
حينما ينفجر الشعب , ويقول كلمته
فالرصاص والقمع والدبابات والطائرات , لا تجعلهم الرجوع عن مطلبهم
( الشعب يريد إسقاط النظام )










0 التعليقات:
إرسال تعليق