الحلم الضائع

 كل منا له يحلم يسعى بكل جهده إلى تحقيقه , وهناك حلم يصعب تحقيقه 

الحلم العربى ... الحلم الذى يحلم به الوطن العربى 

للإسف هذا الحلم أصبح خيال , خيال ليس له أى وجود على الإطلاق

وفى النهاية نقول جملة واحدة ( الغرب هم سبب تفرقنا ) ...

فإذا نظرنا إلى المشكلة سنجد إن الغرب ليسوا الأساس فى تفرقتنا 

بل إنهم جزء من المشكلة ... فمن هم الأساس فى هذه المشكلة 

مشكلة تفرق الوطن العربى تكمن فينا نحن ... نحن من يفتعلها 

أى مشكلة بسيطة بين دولتين من الوطن العربى الجميل 

تتحول إلى حرب ... حرب ليس بها أسلحة ... ولكن بها إعلام فاسد 

إعلام لا يخشى الله ... يجعل المشكلة كبيرة جداً 

وقد تتسبب فى قطع العلاقات بين البلدين 

وهذا ما حدث بين ( مصر أم الدنيا - والجزائر بلد المليون شهيد )


مجرد مبارة عادية كانت ستؤدى إلى قطع العلاقات بين البلدين

وأظهر الإعلام ( المصرى والجزائرى ) كل ما يكمن فى صدره من كره 

تجاه المشكلة , بدل من أن يحاولون تهدئة الوضع ...

عملوا على إشعال المشكلة حتى أصبحت حرب إعلامية 

ولكن الله لم يريد تشتتنا .... أكثر من ذلك 

لقد تعرفت على الكثير من الشعب الجزائرى الجميل من خلال النت 

ومنهم الأستاذ الفاضل ( محمد ) .. يعمل مدرس تاريخ

 إنه إنسان يفوق الوصف ...  إنسان فى قمة الأحترام والتقدير 

أعجبنى طريقته فى الحديث وعقله المتزن وإحترامه الزائد 


مصر والسعودية ( العداء الدائم )

للإسف الشديد أطلقت عليها  ( العداء الدائم ) , لما رأيته عبر النت

مصريون يهينون السعوديين وسعوديون يهينون المصرين 

أقوال وأفعال تجعلنى أكره الوطن العربى .. أكره بأن أكون عربى 

لماذا نفعل هذه الأمور التى تسئ لبلادنا وديننا ... 

 ماذا نستفيد من هذه الأمور الطفولية ؟ 

هناك أشخاص لا يحملون معنى الإنتماء ومعنى الدين أيضاً 

يقومون بتشويه الصورة الجميلة التى ستظل نظيفة رغم عنهم 

والكثر والكثير من الخلافات والتشتت الموجودة فى العالم العربى

جامعة الدول العربية



هذه المكان يذكرنى بالإنسان الفاشل الذى لا يستطيع إتخاذ أى قرار 

ذات يوم رأيت فى موقع أجنبى كاركتير عن جامعة الدول العربية

( عبارة عن رؤساء العرب يجلسون فى قاعة , وجميعهم نائمون )

شيء أحزننى , فهذه فكرة الغرب عنا حقاً .... أم ماذا ...؟

أتمنى ذات يوم أن تصبح الجامعة العربية مركز الوطن العربى القوى لإتخاذ القرارات 


رسالة هامة 

أخوتى وأخواتى فى الوطن العربى الجميل

يعلم الله كم أحب الوطن العربى , وأتمنى أن نصبح الأفضل 

مهما كانوا رؤسائنا , مهما كانت عقيدتنا , مهما كانت لغتنا  , فلا تنسوا إننا عرب 

لا يشعر أحد بمعنى الكلمة إلا من فهمها وأحبها وعمل بها 

دعوكم من الأشخاص ( الغير محترمين ) الذين تقابلوهم عبر النت 

والذين يعملون بشكل دائم لتشويه صورته وصورة بلدة 

فإنهم أشخاص لا يستحقون الأحترام ولا يعبرون عن بلدهم 

فإن بلده بل الوطن العربى برئ منه ... لأنه لا يستحق الحياه

سيأتى اليوم الذى سيتحقق فيه حلمى وحلم كل شاب عربى أصيل

الوطن العربى 








2 التعليقات:

تسلم أخى العزيز على تعليقك الرائع

إرسال تعليق