عنوان الحلقة \ مسابقة أربيسك
مقدمة
هذه الحلقة العاشرة من يوميات بطل , وستكون هذه الحلقة خاصة تحكى عن مسابقة أربيسك
ولكن من وجهة نظر بطلنا الساخر ....
أرجو أن تنال أعجاب حضراتكم
ما هى مسابقة أرابيسك .....؟
تعد مسابقة أرابيسك من أفضل المسابقات فى الوطن العربى
حيث تبدأ المسابقة فى كل عام ويتم إختيار الفائزين وتكريمهم
ذات يوم قمت بعمل مدونة لتسجيل بطولاتى ومقالاتى ومؤلفاتى الجميلة
كنت سعيد جداًُ بهذا العمل , لأنى كنت أسير على الطريق الصحيح
مع إننى لم أرى الطريق أصلاً ....
وذات مرة ذهبت لصديقى , وأخبرنى أنه معجب جداً بمدونتى
وقال لى : ما رأيك بأن تشترك فى مسابقة أرابيسك للمدونين العرب
فقلت له فى تعجب : كيف .... أخبرنى ...؟
فقال لى : مسابقة أرابيسك تعد من أفضل المسابقات فى الوطن العربى
حيث يتم إختيار الفائزين , وتوزيع جوائز عليهم فى نهاية المسابقة
الجوائز عبارة عن إستضافة لمدونتك لمدة عام مجاناً .
فقلت له بلامبالاة : لا يهم الجوائز الأهم هو المشاركة وإخراج موهبتى أمام المدونين
فقال لى صديقى : ولكنى قرأت ستكون المسابقة هذا العام مختلفة تماماً
حيث سيتم تغير الجائزة من إستضافات إلى جوائز نقدية قد تصل إلى 1000 دولار
فنبض قلبى بعنف عند سماعى المبلغ فقلت له : أهم شيى فى الكاتب المميز أنه لا بد
من التفكير المادى , فإنه يكتب ليل نهار بدون توقف , فلا بد من تحفيز مادى له
فقال صديقى بكل جدية : ستربح يا صديقى هذا العام , لأنك ستكون فخر لنا ولبلدنا
حتى لو كلفنى الأمر إلى إعطاء ( رشا ) لجميع طاقم التحكيم .
فقلت له : ( رشا ) أتقصد رشوة
فقال لى : نعم .... كثرت المسميات والمعنى واحد
فقلت له : وكم ستكون ( الرشا ) التى ستقدمها
فقال لى صديقى بكل جدية : سأقدم لكل فرد فى لجنة التحكيم لو لزم الأمر 10000 دولار
بدأ العرق يتصبب من جسدى فقلت فى عقلى الباطن : 10000 دولار لكل فرد
لو كان طاقم لجنة التحكيم مكون من 5 أفراد , سيدفع هذا المغفل ... أقصد صديقى
مبلغ 50000 دولار , ياله من مبلغ
فقلت لصديقى : لدى خطة أسهل من ذلك ومضمونة 100% ..
فقال لى : ما هى أيها المدون ...؟
فقلت له : ما رأيك بدل من أن يكلفك الأمر 50000 دولار على الأقل
أن تعطينى 30000 دولار وأقوم بالإنسحاب التام من المسابقة
فنظر إلى بكل الغضب وقال لى : من يكسر قلب بلدى لا بد من معاقبته
فقلت له ضاحكاً : يكسر ... هو القلب مصنوع من الزجاج
وما هى إلا ثوانى معدودة , ورأيته يخرج سكين من بنطاله ,وينظر إلى بكامل الغضب
ويقول لى : واللاتي والعزه لأسلخنك سلخ البعير ...
أول ما رأيت السكين التى تشبه السيف , جريت مسرعاً إلى الشباك فقفزت منه
والحمد لله كان صديقى يسكن بالطابق الأرضي , وتابعت الركض مسرعاً
إلى منزلى ولكننى للإسف لم أسئله سؤال واحد
هل توجد مفاوضات بشأن المبلغ الذى طلبته منه أم لا ...






0 التعليقات:
إرسال تعليق