الحلقة الثالثة عشر

عنوان الحلقة \ الـــســـاحـــر


مرت على أيام صعبة جداً بدون عمل , وطالما ما فى عمل أكيد لا يوجد نقود 

فجائتنى فكرة رائعة تجلب لى الأموال بطريقة سهلة وبسيطة وهى الشعوزة 

وبدأت أرسم حياة الثراء وأطير وسط النقود والأحلام الجميلة 

إلى أن جائنى رجل يخبرنى أنه يوجد مقبرة فرعونية تحت منزلة ولكن يحتاج إلى 

ساحر يخرج تلك الكنوز وقرر أن يعطينى ربع الذهب فى حالة استخراجها 

فقال لى الرجل : ما الذى تريده لكى تقوم بهذه العملية ... ؟

فقلت له بثقة : أريد بخور وعدد 2 شمعة ودجاجة سوداء وقط مسعور , كلها يأخى طلبات الأسياد

فقال لى : أوامرك يا شيخنا ... هل هناك شيء آخر ...؟

فقلت له متكبراً : و\أحضر معك وجبة كنتاكى وزجاجة بيريل وعلبة سجاير

فنظر إلى متعجبا : وما دخل هذه الطلبات بعملنا ...؟

فقلت له : أنا لا أعمل على معدة خاوية , وأنت ستنفذ طلبات الأسياد وطلباتى أنا لا .

فقال لى : حاضر يا شيخنا أوامرك , أتمنى أن تجيب نتيجة معك ..

وأعطانى عنوان منزله ورقمه ... وقال لى : تعال إلى فى أى وقت وأنا مستعد 

وذهبت إليه بعد أيام وجلست فى المنزل أقوم ببعض الدجل والشعوزة 

بدأت بترتيل الطلاسم ( بالدم - حق - آب - ضاد - تسليم - بقسماط - أرنبيط - جان - جالس - برزمان )

وأنتظرت حتى يأتى الجان ولكنه لا يأتى 

فقال لى الرجل : ما الأمر يا شيخنا ... بقسماط وأرنبيط , هو أحنا فى سوق الخضار ولا أيه .

فقلت له بضيق : الجهل أشتغل , يا جاهل هذه طلاسم الأسياد .. ولكن أحمد يونس قال الطلاسم 

لا أعرف حقا ما الخطأ فيها ... لحظة أخرج الكاسيت لكى تستمع معى للحلقة

فنظر إلى الرجل بغضب : أحمد يونس ... وجعلتنى أحضر طلبات ... وأسياد 

أنت جعلتنى أنفق نقودى وفى النهاية لم تحضر الجان ... أنا سأحضر مارد ولكن بدون نقود

فقلت له متعجباً : كيف يا شيخنا ...؟

فجأة رأيته ينهال على بالضرب واللكمات وفى النهاية وجدت نفسى ملقا فى مدخل العمارة 

فقمت بصعوبة من شدة الضرب .. أقصد التعب ... وأمسكت الكاسيت وشغلته 

لكى أستمع إلى أحمد يونس وهو يقول الطلاسم فى الحلقة ...

فأطفأت الكاسيت وقلت بأستهتار : ما هذه الخرافات يا أحمد يونس ... طلاسم وجان 

وفجأة سمعت شخص يقول لى : أسف لقد تأخرت عليك ......

فنظرت خلفى و....... إنه جان .... لقد حضر ... الله يخرب بيتك يا أحمد يونس 

فأسرع خارج المنزل وأنا أصرخ من شدة الخوف ......


0 التعليقات:

إرسال تعليق