جريمة الحقد


مقدمة بسيطة 

عزيزى القارئ إن سلسلة من واقع الحياة 

ما هى إلا قصص حقيقية أقوم بكتابتها ولكن دون ذكر أصحابها 

حفاظاً عليهم من أى شيء 

فإذا كنت تصدق ام لا ... فهذه حريتك الشخصية 


لقاء فى الظهر 

ذات يوم فى أحد أيام الجمعة كُنت جالس فى المحل مع صديق لى 

فأتى شخص ذو لحية يبدو عليه التدين والأخلاق الكريمة متواضع فى الشكل والملبس

فتحدث مع صديقى ( حمدى ) فترة قصيرة .

كل ما أستمعته من الحديث إنه متضايق جداً بسبب الحادث . بعدها رحل من المحل

فقلت لصديقى حمدى : حادث ... أى حادث

فقال لى حمدى متعجباً : ألا تتذكر الحادث الذى وقع منذ أيام 

ذلك المنزل الذى وجدوا فيه فتاة مطعونة بسكين وميته

فقلت له : أه ... لقد تذكرت ... ولكن ما علاقة ذلك الرجل بالحادث

فقال لى حمدى وكأنه يعرف فضولى المعتاد : هذه الفتاه خطيبة ذلك الرجل 

فصمت للحظات وقلت له : لا ... لا ... أسرد القصة من الأول 

فبدأ صديقى حمدى بسرد القصة العجيبة



فى أحد الأيام تقدم ذلك الرجل بخطبة فتاه من عائلة متوسطة الحال مثله تماماً

فهو رجل يكافح فى الحياة من أجل أن يتزوجوا مثل أى اثنين 

إلى أن تمت الخطبة على خير ... وظهر ذلك الوحش الآدمى 

الذى أنعدم من المشاعر والأحاسيس البشرية 

فكره ذلك المشهد , كيف لهذان الشخصان أن يتزوجان وينعما بحياة جميلة 

تعرض ذلك الوحش لتلك الفتاه أكثر من مرة بحجة الخوف على مصلحتها 

وأستغل صلة القرابة فيما بينهم ....

وعندما يئس من محاولاته , فكر فى طريقة لأخضاع تلك الفتاه على حبه وترك خطيبها

إلى أن جاء يوم فأخبرها بأن أمه فى حالة شديدة من التعب وتريد رؤيتها

فذهبت تلك الفتاه معه فى عجلة من أمرها , وعندما دخلت الشقة لم ترى أحد فيها

وعندها فهمت ماذا ينوى أن يفعل بها , حاولت الخروج من المنزل ولكنه منعها

إلى أن إنتها الأمر وطعنها بسكين أكثر من طعنه حتى فارقت الحياة 

بعدها أتصل بصديق له وطلب منه أن يحضر السيارة ...

وعندما رآه صديقه ... أتصل بالشرطة وتم القبض عليه ليلقى العقاب 


لقائى معه

ومرت أيام والتقيت بهذا الشخص الذى فقد خطيبته ...

وعندما سألته : ماذا كنت ستفعل إذا رأيت ذلك الشخص أمامك ..... ؟

فقال لى : سأقول له لماذا ؟؟؟؟؟

لا أفهم ماذا يعنى , ولكن نبرة صوته تحمل الكثير من الآلم ....








0 التعليقات:

إرسال تعليق