الحلقة الثالثة

عنوان الحلقة \ سلمية وتعليمية 
( الجزء الثانى )
مواقف مضحكة فى المظاهرات


كانت نهاية أحداث الجزء الأول , عندما دخلت إلى أحد الشوارع 

هروباً من سيارة الشرطة المدرعة ....

لمتابعة أحداث الجزء الأول 


لنتابع معاً 


عندما دخلت مسرعاً إلى أحد الشوارع , هبط من دراجتى 

وكنت منهك من التعب , ووجدت الدراجة شبه تالفة 

لا أعلم هل من السرعة الزائدة أم من الخوف ....

عندما توقفت وجدت مجموعة من الشباب الذين 

كانوا معنا فى المظاهرة ....

فقلت لهم : ماذا سنفعل الآن يا شباب ..؟

فقال لى أحدهم : سنحاول الخروج من الشارع 

وسنذهب إلى الميدان .... وأنت ..؟

فقلت له : سأذهب معكم بالتأكيد .

بالرغم من أننى كنت أريد الخروج من الشارع 

إلى المنزل مباشرة , مع العٍلم أننى لم أستطيع من

الأساس الخروج من الشارع أبداً 

فسمعت أحد الشباب يقول كلمة جعلتنى أضحك 

فقال هذا الشاب : سبحان الله , تجمعنا بصعوبة وتفرقنا بسهولة

جعلنى كنت سأقع من الضحك , لأنى بستعيد ذاكرتى 

والسيارة تجرى ورائنا ونحن نتفرق فى الشوارع 

كالفئران التى تخشى هجوم القطط ....

فتقدم مجموعة منهم إلى بداية الشارع .

فذهبت أنا ووجدت رجل يجلس أمام ( سوبر ماركت ) بسيط 

من الواضح أنه يمتلكه أو يعمل به 

فقلت له : يا أستاذ أقفل المحل لأن الشرطة بتقوم بضرب 

قنابل مسيلة للدموع , فرجاء أقفل المحل حتى لا تصاب

فقال لى بكل هدوء : أنا جالس هنا , وما فى أحد يستطيع أن 

يقترب من هنا , سواء أكانت شرطة أم غير ذلك 

فقلت له : على العموم أنا حذرتك .

فنظرت إلى الشباب فوجدتهم أقتربوا من مخرج الشارع 

فسارعت بالخروج معهم ... ولكن وقعت مصيبة 


ظهرت أمامنا سيارة الشرطة المدرعة فجأة 

فأسرع الشباب بالعودة بسرعة , وحينها

أطلق الشرطى القنبلة المسيلة للدموع 

فسمعت صوت القنبلة وهى ترتطم بعمود الأنارة

فى الشارع وتحدث صوت , وفجأة بدأ الدخان 

بالتصاعد والرائحة القاتلة تخرج منه 

فأسرعت بدخول الشارع مرة أخرى وأخذت

أجرى , فوجدت موقف جعلنى أضحك وكنت 

سأقع على الأرض من الضحك ...

وجدت صاحب ( المحل ) يقوم برمى البضاعة فى 

المحل بسرعة وغلق المحل ويجرى معنا ...

تذكرت موقفه الرجولى منذو قليل ....

أخذنا نجرى إلى أن خرجنا من الطريق 

وذهبت إلى المنزل و أنا فى حالة من التعب 

حتى جاء صديقى ( محمد ) الساعة 10.30 مساءاً

وقال لى : هناك مظاهرة أخرى ... هيا بنا 

فأخبرته : بأنى منذو قليل عُدت من مظاهرة 

سلمية أنقلبت فى النهاية إلى عدائية 

فأصر أن أذهب معه ... فذهبت معه 

لكى تقابلنى مشكلة جديدة ولكنها من الطراز القاتل 


............ تابعونا فى الحلقة القادمة .............


اقراء المقدمة



اضغط هنا


شكراً لك عزيزى القارئ





0 التعليقات:

إرسال تعليق